لوحت مغادرا
وماذنبي إن كان هواك بطبع عنيد
علمتني العناد من يعطي حق الشكوى لعنيد
اغمدت سيفك بفؤادي حتى ماتت الأشواق واحترقت الكلمات
ذبحتها من الوريد إلى الوريد
ركل الحنين على أعتاب الذاكرة
وتعرى من ثياب الماضي الجميل
ياأملا عشقته تلاشى كالسراب
لم يعد يجدي العتاب
كم عانقت روحي أساه
ولكني اليوم افقد في الدرب خطاه
بعد أن لابس الحب نوره وضياه
أرحل بعيدا ماشئت وتحرر من قيودي
لن امطرك بالترجي
ولن أمد يد الوصال لك
هذا انا بفطرتي وتلقائيتي انجذبت نحو مدارك بعفويتي
بتوالي فصول شوقي إليك
أنه قدري
يالظلم قلبي وجنت روحي
هواها مفتون برجل عنيد
Amr Alsham
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق