إذا مت يوما.
إذا مت يوما
طهروني بماء زلال
وانثروافوقي ذكريات السنين
وما ملكت مراقي تحت جدوع الشجر.
فأنا ما تعودت قط
سوء النوايا ولا جرح الصبايا
ولا رمي الحجر.
وكهائم عند الاحتراق
يلوذ من لهب الحريق
ولا ضجر.
أنا الهائم بالسكوت أكتفي
وضوء المرايا يشاكسني
كلما شدني الشوق والذكرى
بين نار..ونار
يكوي أضلعي
لهيب الصهد
ساعة الاحتضار.
ليتني ما مت يوما
حينما حملتني السيول
ألى عتمات الذبول والأفول
كغيمة هائمة على درب الغياب.
حينما رحلتني جراح المنايا
على سفائن الرحيل.
فأنا رداء
جسدي تراب
سكني ومأواي
سترى كيف تساقط ورقات اللوز
وتنحني الشمس قريبة
وأنت فارغ اليدين.
فانحني قليلا لترى
كيف اندحر أناس بعد شموخ
عمر قليلا ثم انكسر.
فهل بعد,ستترحموا على الجسد العاري
أم ستلقوه فقط في الحفر?!!
ولا ضجر..ولاضجر.../.
باريس بتاريخ :01/12/2018
المصطفى نجي وردي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق