الجمعة، 29 نوفمبر 2019

سجن-و-حب / بقلم الأستاذ احمد حمدي

#سجن_و_حب

متى نشفى من الحرمان
متى يجري لنا قدر ككل الناس يجمعنا
ببيت واحد نحيا
و نشفى من مواجعنا
و نلمح مثل باقي الخلق في أفق لنا ألوان
تعبنا ...مسنا ضر .. فيا ربي
لمن نشكو و ما في الناس من إنسان
بعاد قاسي الأسواط يجلدنا
و نبكي وحدنا عبثا
فما قلب لدى السجان
إلاهي لم نرد شيئا سوى عيش
بمقربة و تجمعنا سكينتك التي بشرت للزوجان
سنين كلها ألم نقول تهون بعد غد
و نصبر كلنا أمل فما كفرت عواطفنا
و لا حلت بساحتنا
ضيوف الصبر و النسيان
ترى جرم لنا أنّا تعلق بعضنا بعضا
و أنّا في خواطرنا
جميل الود من ألحان
يصير الحب في بلدي
لمثلي متعبا جدا و يمسي للأسى عنوان
كأني في بني قيس
إذا ما رمت من ليلى ...
لقاءا جاءني نبأ بأن القوم قد هدروا
دمي ضلما و أني الآن رهن مكان
أجن كمثل قيسهمُ و ألبس ليل أسفاري
و آكل مر أشعاري
و أشرب ملأ أحزاني حشاشة قلبيَ الضمآن
و أدعو الله يجمعني بمن أهوى
ألوذ إليه منكسرا فما لي دونه سلطان
أجرني هم فرقتها و دمعتها و لوعتها
ألا رحماك يا رحمان

#أحمد_حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق