= ( الشرف الرفيع) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
لما سالتِ الدِّماءُ البريئةٌ أنهارا !!
لم يسقطُ النظامُ المَصدوعُ
وزادتِ الهمومُ والأوجاع ُ
لمّا انتابَ الشعبُ الإنهيار الفظيعُ !!!
قالوا:: الخضوعُ للمفسدين / سياسةٌ !
فلْتَظْهَرْوا لهمُ الخضوعُ !!
لم يَدروا أنّ ألذّ من طعمِ الخُضوعِ
على اللسان/ السُمّ النقيعُ !!!
أيُسلَبُ الطغاةُ المستبدون الحقوقَ والثروات؟؟
ويستلِم الوطن / الحاكمُ الخَنوعُ ؟؟
لم يتهاوَنَ الشعبُ في شرَف الطِباعِ
أيُغتَصَبُ الشرفُ الرفيعُ ؟؟!!
يوم الإنتفاضةِ الكبرى ---!!
لم يُرِد المنتفِضون أن تُحصِنهُم الدروعُ !
وقد برَزوا للمليشياتِ الوقحةِ بصُدورٍ عارياتٍ !!
ليس سوى بمُهجهِم شئٌ دَفوعُ !
وجَهّزوا أرواحهمُ للتضحيةِ والفداء!
فلْيسيلُ بها النجيعُ !!
إنهمُ أوغادٌ!
لم يُحرِّكوا ساكِناً !!
فكانت إصلاحاتهم أكاذيباً
وذلآ لِمَن لهُ أملٌ أومن بلادِ الغُربةِ رجوعُ !!
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي (30=11=2019)
================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق