♥♥ دعني أخبرك..
أخي..بلغتني رسالتك..
و تحياتك العطرة العبقة..
تسأل عني..
دعني أخبرك..لأنك أخي..
في الواقع ﻻ تزال آمالي عالقة..
و لست أدري..
كيف أتفادى السندان..
أو أتحاشى المطرقة..!!
البؤس هنا..كما تركته..
آثاره على الوجوه ناطقة..
و الركود..سمة العباد..
الإقتصاد. .
و المنطقة..
رغم أني أعمل بأي شيء..
مقابل لقمة ﻻ تسد الجوع..
و ﻻ تنهي الضائقة..
كم تمنيت لو أبحرت معك..
إلى هناك..
حيث الكسب..
و الوجوه الرائقة..!!
••• أخي بلغني وصف الحال..
و لأنك أخي..دعني أخبرك..
الوجوه الرائقة..
ﻻ تحفل بنا..
كما تحفل بكلب، هرة..
سمكة في الحوض أو زنبقة..
نعامل كالعبيد..
أوراق حقوقنا كثبوتنا..مخفية أو ممزقة..
و ترصدنا عيون المخبرين...
و تنصب لنا الفخاخ لنعود كجواسيس على بلداننا..
أو مرتزقة..!!
دعني أخبرك..
أنني أحن لبؤس و شقاء المنطقة..
لصﻻبة السندان..
ووطأة المطرقة..
للقمة قد لا تسد جوعي..
لكنها ﻻ تدفعني..
للخيانة ..
العهر و الزندقة..
الى وجه أمي..
الى ابتسامة وجهها المشرقة..
الى اخوتي..
الى رفقتي..
و لينصب البؤس..إذا شاء لي المشنقة..!!
نصيب زعرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق