السبت، 30 نوفمبر 2019

احن لذاك الزمن / بقلم بن عودة خديجة

أحن لذاك الزمن
حين
كانت الملاحف
تغطيتنا
كأنها حرير
حصائر تحملنا
بألف سرير
من نام في حضن
جدته
كان بين إخوته
أمير
نشم صباحا
رائحة الخبز
الرغائف( بغرير )
نتسابق لأمي
نرتشف أجمل قهوة
بالخرجلان
القرفة
الهيل
ماء زهر
معقرة تعقير
ثم نحمل محفظة
للمدرسة نسير
ترسلني أمي
لأخي
أجده عند جدي
مختبىء
أناديه
كأنني
دبلوماسي أو سفير
تلك الأفراح
في حينا
نساء
بوشم جميل
يلبسن
فساتين
تفوح بخورا
مزينة بسخاب
لا تفرق
بين غني و فقير
أحن لذاك الزمن
الذي بقيت ذكراه
تلازمني
حبي الأول و الأخير

بقلمي/ بن عودة خديجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق