كلام ليس إلاّ :
لا زلتُ ممسكًا بوميضي
الواهن بين النَّفث البغيض
لأنفاس النّكد.
مُمسكًا بنظرتك بين
العيون الغازية
للاحتراز.
الشّارع يدكُّ جيئة وذهاباَ.
وأناس تبوّلتهم الحظوة
قاعدين في المقاهي
قيد النّفاذ.
وشرذمة من المجانين
يتصفّحون عناوين
الأكاذيب الرّقمية
على صحف الأمس.
باعة متجوّلون ،رتابة
أحاذرُ بينما أخطو
بهذا الوميض الواهن
الى هناك في الطرف
الذي تنتظرينني عليه.
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق