السبت، 26 فبراير 2022

عشرون عاما
مضت وانا كالمقاتل احارب
وتارة مقاتل صامت
واحيانا تدخل بقلبي طلقات رصاص لاترحم يقشعر لها الابدان
واني لم ارتد عباءة اللامبالاة 
لكن بعد العشرون عام سأرتدي عباءة اللامبالاة لبعض الامور كي اهون اذاها
فانا نادمة حتى الثمالة لتلك الاعوام
التي ضاعت بين دمعة الروح وسنوات الضياع والقلق والارتياب
فقد قتلت بداخلي الرغبات 
فليس لدي روح سليمان كي يعيد الي عشرون عاما بما ارغب واتمنى
فهل احدب القلب والعمر
وانا مازلت احلم واتمنى
ياقطار العمر لاتسرع معي وترحل
وتأخذ قلبي
 فقط تمهل تمهل

قلمي شيماءالكعبي العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق