الأحد، 27 فبراير 2022

& أغنياء النصر &
.
و هل خجلوا  ؟!
فتواروا خلف الحجاب
بعد أن أخذوا النصر 
من معصم أخي  !
دفنوا الجثة في التراب
ثم صلوا...
و قيل أنهم دعوا
و ما أدعوا بشيء أبد
بل تشتتوا من الفرحة 
تركوا السؤال و السائل 
في حيرة من دون جواب
لا.. أتنكرُ لهم أنا ...
حاشا و كلا ! 
لا.. أبداً كيف لي ؟
و هم أصدقاء أخي
بل هم من وضعوا....
على وجوهِهم النقاب
سألتهم جميعاً 
و كثيراً سألت
من منكم ؟؟
أحتفظ بالنصر 
ثم أختفى عنا...
و من الأنظار غاب
كلا منهم قال ( أنا )
أبطال خلف الشمس
و لكن أغنياء 
يا فرحة ما تمت...
أخذها الغراب
و........

محمد عوض باشراحيل 
    🌹أبوليث🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق