الجحود
رداً على على الفيلسوف الملحد الذى قال كلاماً جزافاً في ذات الله سبحانه وتعالى
بقلم الشاعر محمد حمد النيل
عقّبتَ يايها الصاحي بمسخرة
على حديث بذات الله مأهول
وقلت إني أنا الرحمن مختزل
في جبتى إنني الرحمن مجبول
آني انا الملكوت الحق من قدم
مُؤلها ملك ماطاله القيل
ماكنت الا وجودا باسطا يده
والله طاح به اذ غاله الغيل
وكنت ذاتا على الدنيا مسيطرة
فاستُضعفتْ قوةوالله مسئول
واستُنزلت وهي بالأحمال مثقلة
وحسهاالحيّ بالأحداث مشلول
الله قيد ها في أرضها شططا
ذلا لها إنني بالقيد مغلول
فقلت يايهاالصاحي مرافعة
قدمتها أودعت فيها التهاويل
حررتَ فيها حديثا كله كذب
بالإفك ينتهب عن ابليس منقول
جادلتَ جادلتَ في إثباته رهقِأ
حتى خُذلت وان الكذْب مخذول
نازعْته سبحانه في ملكه عجبا
لذاك اني لهذا الأمر مذهول
ألهت نفسك في تنصيبها ملكا
مادونها ملك بالكون موصول
ورحت تنبذ ايّ الله ملتفتا
لريبة ظنها في الله منحول
لموقف سادر بالغّي اثبته
ابليس في الخلق والصلصال مجدول
أيّ من الله في أنساقها سور
ما حرفتها ألاقاويل الأباطيل
ناقضتَ نفسك لما صرت تنقدها
وأنت في نقضها بالمين مشغول
ماقلت الا حديثا بائنا نزقا
يفيد أنك ياإنسان مخبول
آني دعوت عليك الله مطلبا
منه هدايتك إن يشملك تاهيل
او يرسل الله من عليائه رجما
عليك تحملها الطير الابابيل
كيما تصير بها عصفا يقاذفه
في الأرض ريح عجول وهو مأكول
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق