السبت، 12 مارس 2022

-عندما ينحدرُ المساءُ بلا مئزرَ..
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
-تلك الليلة َ كانت متعبة ًجرّبت فيها جميعَ الأوزان ِولأكونُ صريحا ً معكم ؟اليومُ طويلٌ فجربتُ أرتبُ أشياء ً مهملة ً
وأنظفُ بعضَ التحف ِ الملقاة ِ بلا معنى ألطاولة ُ امتلأت حبرا وأنا من ليلة ِ أمس ِولا شيء الليلة َ أكتبه ُثمة َ أفكارٌ جائعة ٌأكلتْ كلّ ثمار ِ الروح ِ ولم تشبعْ ....-ما أشبه الأيامَ ’ ذات الروح عادت كي تمرّ إلى غد ٍذات الطريق ..ولكن كيف أمضي وانا بعد منتظرا ! عند أول سطر...ومضى اليومُ ...والطرقاتُ مضت وليس ثمة َ وقع خطىً..و المقاعدُ فارغة ٌوأنا واقف ٌ مثل مجنون منتصف الليل ِ..في منزل ٍ خلفَ غابة ِ  ٍأريد ان أستريحُ قليلا من الكدّ طول النهار ِ..اريد ان اخفف الحملَ فلا أستطيعُ العبورَ إلى الضفة الواعدة ٍ ـ ولم يبقَ للحلم ِ أبعدَ من سنة ٍ واحدة ـفقد كان لونُ الرصيف ِ الملاصق ِ للحلم ِ أحمرَ والسماءُ رمادية ً..لم تمض ِ سوى خمس ِ دقائقَ ماذا أفعلُ كي أدفعَ هذي الأيامْ ؟ماذا أفعلُ كي يأتي الليلُ على مضض ٍ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق