& الوفاء الحقيقي &
.
سأظل ..
أنا على عهدي
في أنتظارك
و إن ضاق صدري
من معاناة زيف الحياة
ما كنتُ يوماً أنا
خاوية المشاعر
و لن أكون يوماً امرأة
عديمة الأحساس
يملؤها اليأس
آه و آه ..
و ألف آه
و كم أقول ال آه
من كلام الناس
و من عالمٍ حولي
ما عدتُ أدري
إن كان حقيقي
ام زائف
كل ما أدري اني
راغبة للمضئ أليك
فأنا لا أهتم
إن كانت الأرض
تحت أقدامي
رخوة مزروعة الغام
او صلبة مستوية
أمامي دماء
و حولي أشلاء حطام
ما يخيفني ;
الا خبث الأشباحٌ
التي تعترضُ طريقي
منهم من يريد
أبتلعي عارية الفكر
و منهم من يريد
إن يغتصبُ طموحي
و أكثرهم خيفةً
هو من يريد
أن يقتل أحلامي
يا أنت ..
يا حلمي في الأفاق
عد إليّ متى شئت أن تعود
أما أنا ك.تلك الشجرة
التي مهما تساقطت أورقها
و تيبَّسَت أغصانها
ستأتي يوماً لترويها
لتروي جذورها و تحييها
فيعود إليها رونقها من...
الحُسْن و البهاء و الإشراق
مهما جارت عليها الأيام .
محمد عوض باشراحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق