الخميس، 3 مارس 2022

عزف على قيثارة  الانهيار 
تمر بنا السنون وتتركنا 
على حافة الانفجار
أوشكت كلماتنا التي كنا نتعاطاها  على الانتحار
مع سبق الترصد والإصرار
على وأد  أحلامنا 
وقتل طموحاتنا ليل نهار 
فمتى  نعود لصدارة المشهد 
بعد أن كنا رموزه الأخيار
كيف ولم تراجعنا خلف سراديب
الكبت والقهر  والانهيار 
دموعنا تحجرت في مآقينا 
وكلماتنا تذبح بلا رحمة 
على مقصلة  الحوار 
وننتظر المستحيل  على دروب  اليأس 
فتحجب عنا الأستار
ولو قدروا على كتم أنفاسنا  لفعلوا بجرة قلم وصدور القرار 
ماعاد لنا من أمل يراودنا 
ولا باب نطرقه وبالتأكيد لن نستطيع تسلق الأسوار
فلن نخالف قانون سادتنا وكبرائنا سنتحمل كل الأوزار 
بلا إرادة منا  خوف وجبن واختباء متعمد عن الأنظار 
سنبقى هنا أوهناك لافرق 
فمصيرنا ليس بأيدينا 
وأحلامنا وا أسفاه صريعة لاندم ينفعنا ولا أعذار 
طه هيكل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق