هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشاعر :
وَكنتُ في كَلَفي الداعي إِلى تَلَفي___مِثلَ الفراشِ أَحَبَّ النارَ فَاِحتَرَقا
معارضة بعنوان :
من الحبِّ ما قتل __________________________البحر : البسيط
ما كنت أحسبُ أنَّ الوصلَ قد لحِقا___ من كانَ في سفرٍ والقلبُ قد علِقا
في ليلةٍ ورياحُ الشوقِ قد عبرت ___والحبُّ فاحَ بأركان لمن رفِقا
نامت عيونٌ وما في الصَّدرِ من قلقٍ ___إذ زارَ طيفٌ وأحلامُ لمن زهِقا
من كلِّ معتركٍ في جوفِه أملٌ ___يزدادُ عمقاً وما من راغبٍ شرِقا
َ
مع كلِّ قربٍ تآخى فيهِ منتظرٌ ___ ذاكَ الرحيلَ وما من سائرٍ صُعِقا
حتَّى تلاقت عيونٌ من هوى كُسِرت___ إنَّ الحياءَ جميلٌ ما لهُ عَرِقا؟!
......................
زادت حرارةُ من في البردِ ملتحفٌ ___بكلِّ شوقٍ وهذا الحبُّ قد برِقا
والرَّعدُ يقصفُ أجواءً لمن سبقوا ___في سيرِ قافلةٍ والعزمُ قد سُحِقا
لا حيلةٌ عرفت كيفَ السبيلُ إلى ___تجنَّبِ الوحلِ والسَّباقُ قد زلِقا
لا لم يكن غيثَ خيرٍ إذ قضى غرقاً ___لكلِّ حملٍ عدا إذ ضمَّ مُنطلِقا
كانَ النِّداءُ لحبٍّ غيرِ مقتدرٍ ___لنشلِ من وقعت ،ما كانَ مُنعتِقا
قد جرَّ نهرٌ جثامينَ الَّذينَ مضوا ___بكلِ حُبٍّ لموتٍ صادَ مُلتحِقا
....................
لا عاشَ حُبٌّ ولا عاشت بوائقُهُ ___تردي كريماً جنى في الوصلِ مؤتلِقا
والحبُّ كانَ بأقدارٍ لمن صبرت ___في عقرِ دارٍ وما من حادثٍ رفِقا
بالحمدِ عاشت بلا شوقٍ لمن بعثوا ___ أخبارَ وجدٍ لمن في غربةٍ سُلِقا
واشتدَّ في طلبٍ من كانَ محترماً ___فكانَ من كانَ في رحلٍ وقد طُرِقا
والحبُّ جادَ بإخلاصٍ لمن هويت ___والموتُ ألَّفَ إحساساُ لمن لَحِقا
صلَّى الإلهُ على من كانَ في خُلُقٍ ___ يسمو بكلِ وفاءٍ باتَ ملتصقا
....................
السَّبت 9 شعبان 1443 ه
12 مارس 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق