...الحـُـــب. العُـــذري...
جلستُ ..
تحت ظلال النخيل
قبل المساء
في روضة ...
صارت دنيتي
هي لُقْيا العاشقين
وفيها تبدأ قصتي
نويت
أن اكتب شعرا
عن سمراء..
ذاب قلبي بحبها...
عن محبوبتي
رأيتها..
كشعاع من نور
يخرجُ
من قلب الفرات
يضيئ سماء الكون
في دنيتي
تاملتها...
بِخصبِ الخيال
فعلا
هذه هي غادتي..
العينان السوداوان
تفاح الشام خدها
وثغرها..
هو قبلتي
وشامة عندها
وسط نحرها
زاد جنوني
وعظمت حسرتي
لكنني..
تذكرت
ذاك اللقاء
والعهد الذي بيننا
كبح جماحي
في هيامي
و رغبتي
حبها العذري
قد ملك الفؤاد
وأناملها
لم تلمس
حتى اطراف حلتي
أخبروني...
أنها طارت
مع انسام الهواء
وأنها..
قد هجرت واحتي
راحت..
إلى خلف البحار
حينها ...
حلت علي مصيبتي
غادرتني..
رغم انف الزمان
وتزوجت
من لم تحب
وهذا اصل بلوتي
مزقتُ قرطاسي..
وحطمتُ اليراع
غادرتُ إلى قريتي
ولم اعد
إلى أي مكان
حيث كنا نلتقي فيه
انا وحبيبتي
واحلامي
طارت في الهواء
بالقلب
صارت غصتي
واليأس تملكني..
حد النخاع
حتى..
اني نزلت دمعتي
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق