من ديوان(مُعتَقَل بِلا قيود)
……………………
مصيدة الماسنجر
…………………
بِدايَةً يُرسِلْ لَها
عَلامَةَ التَرحِيبْ👋
وَالطَرَفُ الآخَرُ مِن أخلاقِهِ يُجِيبْ
ثُمَّ سَيُرسِلْ مَقطَعاً
وَالبِنتُ تُرسِلْ صورَةً
لِلفِعلِ تَستَجيبْ
يَرِدُّ بِالقَلبِ عَلى صورَتِها
فَيَرتَجِفْ فُؤادُها
وَسَوفَ تَشعُرْ إنَّهْ
مِن قَلبِها قَرِيبْ
ثُمَّ سَيُرسِلْ نَغمَةً
أُغنِيَةً
تَعجُبُها
لَحنٌ لَها يَطِيبْ
ثُمَّ سَيَطُلبْ خَجِلاً
مِنها بِأنْ تُسعِفَهُ
بِإسمِها الغَرِيبْ
فَتُرسِلُ الحُروفْ
فِي خَجَلٍ مَألوفْ
تَأمُرُ أنّْ يَضَعْها بِالتَرتِيبْ
يُطِيعُها بِقَولِهِ
(تَأمُرَنِي حَبيبَتي)
تَحسَبَهُ حَبيبْ
فَيَبدَأُ الحَياءْ
يَرفَعُ مِن أسدالِهِ
فِي نَسَقٍ عَجيبْ
إثنانُ فِي الخَلاءْ
وَلَيسَ مِن رَقِيبْ
وَهكَذا تَسقِطُ فِي شِباكِهِ
يَبتَزُّها
يُمارِسُ التَعذِيبْ
وَيَبدَأُ النَحيبْ
فَكَمْ فَتاةٍ حُرَّةٍ
بِمِثلِهِ تَخيبْ
بُنَيَّتِي
أُخَيَّتِي
فَلتَحذَري الماسِنجَرْ الرَهِيبْ
فِيهِ سُقوطِ إسمُكِ
سُمعَتُكِ وَأهلُكِ
سَتَلحَظِي التَخرِيبْ
بَعدَ فَواتِ الأمرِ
سَوفَ تُدرِكِي
لا يَنفَعُ التَأنِيبْ
…………………………
بقلــــ تغريد طالب الاشبال ــــمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق