الخميس، 1 نوفمبر 2018

أهواك مدينتي / بقلم الأديب المصطفى نجي وردي

... .......  أهواك مدينتي
... أعرف أن مدينتي
............ بها عبقا..
لذا أشتاق الى نسيم يوقظني
من هذا الحزن ويرميني
في السكر بعيدا..
يرميني خلف شرود الهمس
وخلف تيه ونشيد الطير...
تلك البقعة..تلك الربوة..
التي بها روث مواش
كانت تملأ حظيرتنا
فوراء الحلم أنامل من
نار تحرقني.. وأنا لست مؤهلا بعد
لكي تحرقني النار.
فبين دفاتري
سقطت حروف بين رجاء
وعتاب...
ليت شعري
لم يسقط في صمتي
عقاب ..فعتاب.
وشربت أنا مزن
أحزاني..
وفقدت عكازتي..
ومداري.
أيكون لهذا التيه
أسماء أخرى
وعناوين أخرى
أشد إليها الرحال
كلما أملي ضاع مني??
أيكونلهذه الغربة
ألقاب مستعارة أخرى
أدس فيها وجهي الشاحب
وأنسلخ من ذاتي!!
أيكون لهذا النبيذ
الممزوج بماء المطر
أثر على نفسي وعقلي?!!
أم عثرت بي عكازتي
فهويت..هويت
ولم أدر كيف أصبحت مدينتي
وكيف طارت مني فرحتي
......... وحلمي...

الناظور بتاريخ:30/10/2018

المصطفى نجي وردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق