الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

أيتها الطيور / بقلم الشاعر محمد زكي عبدالفتاح

أيتها الطيور.. بقلمي
أيتها الطيور المهاجرة..
لحظة قبل المغادرة..
أريد قبلة متناثرة..
وأمنية محطمة مشاغبة..
فنحنُ أصبحنا أجساداً محطمة..
من الأحلام خالية..
…..    …
أسماءنا طامحة..
أفعالنا متواضعة..
أجواءنا مضطربة..
أصواتنا مبعثرة..
أقلامنا صامته…
……   …   ..
حتى أشجارنا أوشكت
أن تصبح يابسة..
وورود سهولنا وحدائقنا
ذابلة..
ورجالنا ونسائنا وأولادنا
ضائعة..
…..     …    …
لكن أحلامنا حالمة..
ليست خريفية ولا ساقطة..
عكسكم أيتها الطيور
ليست مهاجرة..
بل تقتاط على عشق الوطن
وعلى رائحةَ أبي وأمي الصادقة..
دمشق.. 5..11… 2018..الشاعر محمد زكي عبد الفتاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق