أيتها الطيور.. بقلمي
أيتها الطيور المهاجرة..
لحظة قبل المغادرة..
أريد قبلة متناثرة..
وأمنية محطمة مشاغبة..
فنحنُ أصبحنا أجساداً محطمة..
من الأحلام خالية..
….. …
أسماءنا طامحة..
أفعالنا متواضعة..
أجواءنا مضطربة..
أصواتنا مبعثرة..
أقلامنا صامته…
…… … ..
حتى أشجارنا أوشكت
أن تصبح يابسة..
وورود سهولنا وحدائقنا
ذابلة..
ورجالنا ونسائنا وأولادنا
ضائعة..
….. … …
لكن أحلامنا حالمة..
ليست خريفية ولا ساقطة..
عكسكم أيتها الطيور
ليست مهاجرة..
بل تقتاط على عشق الوطن
وعلى رائحةَ أبي وأمي الصادقة..
دمشق.. 5..11… 2018..الشاعر محمد زكي عبد الفتاح
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019
أيتها الطيور / بقلم الشاعر محمد زكي عبدالفتاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق