لما تنتقدني دائماً
بسيطةٌ جداً
ما تراها فارغةٌ صاخبة
شفافة كالماء كيف تراها داكنه
حياتي مثيرة وجميلة
احبها هي عبائتي وارتديها
لما تنتقدني كيف اقضيها
لما لا تكن متفهما ً
كأنك ما ولدت من رحم أنثى
وما ارتويت الحب لبن
اقرأت في كتاب ٍ منزلٍ
أو قال نبي أن الحب محرمً
من لم يذق حلو الغرام ومرهُ
من لم يصطلي بالحب ونارهُ
من لم تفارق روحه شوق ديارهُ
لما لا تكن متبصراً...
ارأيت الطيور حلقت يوماً فرادا
أعلمت أن الورود توحدت الوانها
أما يعانق السحاب سحابا
فيمطر ماء الحياة شرابا
لما لا تكن متحضراً
أجلس لنفسك وانتقدها أولاً
أيها المسجون في القمقم المتروك
في قاع الزمن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق