الثلاثاء، 28 أبريل 2020

مهزلةُ وعيِنا... 
بقلمي... 

نحن الذين.. 
 اضعنا سبيلَ النجاةِ
      حينما  ضاعتِ البوصلهْ... 

نحن الذين..
حين أردنا الهروبَ
              من  الموتِ شنقاً
      لجأنا جميعاً إلى المِقْصلهْ..

وفي حينِ فرضٍ
في كل شبرٍ من الأرضِ
      نغرسُ شتلةَ وردٍ
       زرعنا بديلاً لها قُنبلهْ...

وحينَ قصدنا الحسينَ
              بدعوة صدقٍ
     كان في صدرِنا حرمَلهْ...

ولمّا هتفنا شعارَ الرجولةِ 
    لم نكُ ندركُ ما المَرجَلهْ؟ 

ولمّا ادّعينا.. 
ِسِقايةَ زرع الحياةِ بحبٍ
قطعنا لها الالفَ من سُنبلهْ...

فما المعضلهْ..؟؟
واين تُرى تكمُن المشكلهْ..؟؟ 

ويبدو بأن الجوابَ عقيمٌ
والعقلُ... 
 لا زال في المهزلهْ..

رشاد الدهان........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق