الأربعاء، 29 أبريل 2020

بقلمي  بن حمية سعيدة 
( فاتنـــــــــــــــــة سمــــــــــــــــــــــراء)
_______________________________

تكحلت لأجلك حبيبي
لكي تراني كم أتغنى في بؤرة البهاء
زاهية أترنم  كالطير في السماء
بمشيتي اتمايل وبلباس قصير خفيفا وحذاء 
لأنني تلك الفتاة سمراء
لست  في مخيلتك كباقي النساء
قوامي وجسدي له في عينيك ألف بلاء 
وتعلق بها الرجال الأقوياء 
وفمبالك لا احدثك عن الضعفاء
من كانوا ليس لهم الوفاء
اصبحت في عيونهم غمامة ببكاء
كاشتياقهم لشرب الماء وإنتهاء
فما أكثرهم من أحب تلك الولهانة السمراء
عشقها واحبها الكثير لأنها بنت صحراء
واكتسبوا ثقتهم فيها كانت عمياء
اصبحت تسحب وتمطر العناء
 على كل من أتى بدون إستثناء
وصفاتها كانت من الابرياء
 رفقا حبيبي اذا تغنت السوداء 
ادخلتك نار جهنم بصدق حبها كان صفاء
لأنك رجلا بلا تكبرا واستعلاء
عذرا حبيبي انت من بدأ بهاته الأشياء
وهيا كانت فتاة ترتدي لبس الحياء
_____________________
تحياتي 
   ( بن حمية سعيدة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق