الأربعاء، 14 أبريل 2021

أسعد الله مساء  كل من مر من هنا 
كل عام وانتم بخير 
ندعو الله في هذه الأيام المباركة  أن يهدينا ويصلح أحوالنا  وأن يفرج همنا ويقضي حوائجنا ويكشف الغمة 

جزء من إحدى قصائد ديواني الأول 
=على باب الكريم=
________________________
 إن  كنت ذا نصب لصيق  وتئن من ألم عميق 

ويبيت قلبك بالأسى مضنى ويهلكه الخفوق 

وترى الغروب وقد أبى إلا مطاردة الشروق 

فارجع إلى الله الذي كي تستريح وتستفيق 

أهداك أيسر طاعة  وإلى الرضا رسم الطريق 

فإلى الدعاء دعاك إن  قاسيت آلام الفتوق 

فاهرع إليه مناجيا  فعطاؤه يروي العروق 

أظهر إليه الافتقار بكل ذاتك كي تذوق 

من فضله وعطائه ما يسكن القلب القلوق 

فالعاجز التعس الذي عند الشدائد لا يطيق 

رفع اليدين مناجيا وكان رفعها فسوق
****************************
إن الدعاء عبادة ووسيلة القلب الرقيق 

وبه يقاس خضوعنا ويبين من منا الصدوق 

وإذا دعوت ولم يبن لك ما رجوت من البريق 

لا تحرقنك حسرة فتقول من ألم الحريق 

إني دعوت ولم تجب لي دعوة في يوم ضيق

أحسن ظنونك بالذي غصن العطاء به وريق 

واعلم بأن عطاء ربك ليس في واد سحيق 

هي نفحة في لمحة من كل مضنية تفيق 

وسنون عمرك كلها لك بعد إعياء تروق 

وتضم قلبك بهجة تبقيه في نبض أنيق 

مثل الندى في قلب زهر راح يحتضن الرحيق 

ليزيل عنك غياهبا فتعود كالصبح الفتيق 
**********************
فدع القنوط فإنه المبتلى بئس الرفيق
 
واليأس من روح الذي علم السرائر لا يليق 

فالله يستحيي إذا ما كنت ذا قلب فروق 

وذهبت تطرق بابه و إلى مواهبه تتوق 

من أن يردك خائبا صفر اليدين ولا يسوق 

أجر  الدعاء إليك من إحسانه أو ما يفوق 
****************************
عش بالرجاء ولا تكن باليأس ذا قلب زهوق 

ولتبتعد عن كل ما يقصي الإجابة أو يعيق 

وارفع يديك مجددا فسماء قلبك لن تضيق
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
للقصيدة بقية
            عاشق الأصالة 
 ♡♡ عبدالحميد حسن الصعيدي♡♡

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق