من أين أبدأ
وكل ما حولي نهاية
نهاية ضيعت البداية
عند أضغاث الأماني
منذ الأزل وجدنا أنفسنا
نعاني
عربدوا فوق شقانا
اغتالوا راحة بالنا
بفائق وتشديد عناية
لم يشبعوا
لم يفزعوا
..أوهمونا بأن لكل
وسيلة غاية
و أننا مثال للتفاني
وأننا صفو الحكايا
وخير من صاغ المعاني
وأننا للحقيقة مدفع
و بالمكانة نغدو أرفع
إن كنا للصمت آية
و كتمنا ما نعاني .
د.صفاء شوفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق