السبت، 10 أبريل 2021

الطريق // بقلم محمد. الزهراوي أ.نوفل

الطريق
هلْ هِيَ ما
أرى كما..
أرى وُجودي ؟
وحيدَةً تمُرّ ..
هذه الحوْراء
نبيذُ أبْيَض .
عرْيُها الهاشمي ..
يُؤَرِّق العُشّاقَ
لا أدْري إن
كانتْ تعْلَم ..
كمْ هِمْت بِها .
إن كانتْ ..
تُبالي بِصلاتي
أوْ تسْتَسيغُ ..
عنْها أسْئِلَتي ؟
وكمْ اقْتَرَفْتُ
مِن دنَسٍ أوْ ..
!تسَبّبْت في مآس .
كمْ أخْطَأْتُ ولمْ
تأْبَه بِخَطايايَ .
ما أهْوَلَ ..
أنْ تنْأى ! ..
عنّي نابِذتي .
فأنا الحِكايَةُ أو
قُلْ نهْر بُكاءٍ ؟
عنِ الطّريقِ ..
أكْتُب تجْرِبَتي .
دونَ موْعِدٍ وبلا
عدَدٍ وكَيْف ..
صلّيْت وصُمْت .
ذقْت حتّى الكُفْرَ ..
كيْ أرى العِفّةَ .
ورْدَة بيْضاءُ
ثغْرُها وترْوي
القُلوبَ صَاءً ؟
سوْف أهْربُ في
المَوْتِ أُغادِرُ ..
هذا الأرَق إلَيْها
وإنْ في جَحيمٍ .
هُتاك لا أخاف
نارها هي !
فما ألَذّ أن ..
تزْدَرِدَ عِظامِيَ
معَ العُشّاقِ .
م . الزهراوي
أ . نوفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق