الاثنين، 12 أبريل 2021

مَنْ جدير بمحبتنا

سمعتها من قبل 
و قالها الاعاجم 
و العرب
الكلبُ كلَبٌ 
لو طوقتهُ مِن ذهب
لَكنْ في بعضهم
 من هو جديرٌ بالوفاء
و في بني آدم 
 ترى في بعضهم العجب
فيهم من يبني لكَ
 قصوراً مِنَ ألِرمالِ
و منهم مَنْ يُقنُعكَ 
ببيتٍ من قَصب
فَتعيشَ
 عيشَ الغني  رغمَ فُقرك
و لنْ تتَخلى عن حُبهِ 
لإقوى سبب
هكذا الدنيا على حالِها 
رياءٌ و وفاء
و نارُها لا تترُكَ رِمادٌ 
أو حطب
تحترقُ بَعضُ أَجزاؤنا 
و نَبتسمُ لها
و نسيرُ بها 
و إن  صَعبَّ عَلينا ألدرب
وَ نَحذرُ 
مَنْ لبسَ ثوبَ الوفاءَ
و في ساعة ألشّدة 
ذِئبٌ عليكَ يَنقلب
و نتمَسّكَ
 بِمنَ جَديرٌ في مِحبتُنا
و مَنْ تَجده عندكَ 
 ساعةَ الطلب
وفيٌ  في رخائكَ 
و شدتُكَ
و في خيارهِ 
الى جموع ألطيبين
 ينتسب
و أن خُيرَّ
على مَنْ يسيرُ في رَكبِنا
للطيبين 
و الخيريين يَنتخِب
حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق