الأحد، 12 سبتمبر 2021

يقين زائف....
من أين أتيت بهذا اليقين إنك تعرفني ..تعلم داخلى أكثر مني بل تحاول تقنعني بأشياء لا وجود لها ...
تستمر بحديث وتحاور لتدخل بعقلى افكارك انت وليست حقيقتي ،اتعلم انا نفسي لا اعلم حقيقتي !
لا تندهش وتخبرني انى أعلمك اكتر من نفسك لانى لا اعلم نفسي جيدا ،لا اعلم ماذا تريد أحيانا أجدها تهيم بعالم الفراغ لا تبحث عن طريق لعلها لا تريد ،واحيانا أخرى أجدها ساكنه وكأنه أصابها الجمود تشاهد فقط ما يدور حولها تراقب هذا وذاك وتعلم جيدا ما يدور داخلهم لكنها لا تفصح ،تبتسم لافعالهم وكلمات جوفاء يتشدقون بها وأقنعه  زائفه يختفون خلفها يخفون حقيقتهم البشعه أو يتجملون برتوش ملونه لتمحي أثار أيام أنهكتهم ويأتون لمحطتى  ،نعم فهم يعتبرنوا محطات يمرون عليها يأتون بنفس الكلمات ونفس الاقنعه ويدعون كذباً وبكل يقين أنهم يعرفونا ويعلموا ما نخفي علم اليقين ....
إن كنا لا نعلم أنفسنا فكيف بكم تعلمنا...
🌼منى رزق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق