الأحد، 12 سبتمبر 2021

حلم ‏في ‏اعتاب ‏الذاكرة ‏// ‏بقلم ‏اسامة ‏شاكر

حلم في اعتاب الذاكرة

تعودت على طيفك  الأغلى
 فتمهلي    ضاق  قلبي 
من العناء
وادمنت مجيئك كل ليل
فلا تتمادي بالجفاء
وغيبي في  حنيني وعودي لي 
كلما.   جن       المساء
فأنا صنعت  الحلم  الجميل  لك حينها 
وانتظرتك عاشقا
 ملء  وفاء 
ومازلت الملم  آهتي  وارسم على ضفائرك  اللقاء
وألوذ  اليك  للحن الحزين فلما تناسيت النداء
من يومها مزج الحرمان  افراحي  واترفها
بألام الشقاء
بخيوط عطر مرمري
يفوح  وينثر  في الفضاء 
أصغي إلى  صوت الغياب   حبيبتي الى همس  العصافير الجميلة حين تبدع بالغناء
الى شمس الاصيل حين  تغفو  سماءها
 تخضب بالضياء
ويمر صوتك  كالنسيم يحمل معه  كل. الكبرياء
يجتاح عشقك أضلعي  ويضرم  مع  وهج  الدماء
وأنفاس الدخان تسللت
 تشهق في الماضي. الذي  ضاع هباء
اقتربي  فقد نسيت  ميلادي  وكانت. احلامي  غثاء
 انا  الحنين. ووحده بانتظارك  والعطاء
اعديني الى الليل حين تتكسر  الالوان. والاجواء
ونادني و الربيع  للاطبار  للأزهار  للأنواء
دعيني  اسافر في عينيك
علني التقي بمراكب  سوداء
او اولد من جديد فكلانا ياحبيبي غرباء
  مري  سريعا  ولوح بيديك فلم يتبق  لي الا  رجاء
امضي  امامي كسحابة حبلى.   خٓفت  وباحت للسماء
 بأني لن اعود ولن  اكون للعشق انا  الفداء
تودي. وخذي  ماشئت من عمري فقد نضبت من البكاء
كفراشة تتبع ظلك  الازلي ثم تغيب في اختفاء
دعني
على سهول الشوق  فقد كان رضاب شفتيك شفاء
تنسل روحي كزهرة  ذبلت و اتعبها الشتاء
نبضات  قلبي  مذ ادمنت
ناجيتها ان تستفيق   فأرتدت
غادة حسناء
أحبو على جمال الروح
لأشعر برعشات قلبك  في ارتخاء
ايها الراحل  لتنس   انني كنت  لك النداء
فلما. لا  تعد  فكم مررنا من هنا ذات يوم  اصدقاء
 كنا. نحيا  معا  نتنفس حتى  ذرات الهواء
ولما تغيب وطيفك ينام في الليل ارتواء
يوغل في دمي  وتمر نظراتك  تغفو على استحياء
وانا  أرتجف وبين ذراعيها  اغيب  ونبضاتي  تقول  لها اكتفاء
 الهبت جسدي بحر. ولهيب
تبسمت  ضحكت ولإبتسامتها  العشق اضاء
اسكرتني بسحر رموشها الحيرى وكل الاشتهاء
ضمت ذراعيها لقلبي  فاعادتني سنين للوراء
ولون الطيف  امسى
بنفسجي  والورد كان له بهاء
في لون خديها بريق
 في سحر عينيها كان يختلج السناء
في جيدها كانت حكاية وبعناقها صرخت عيونها الحوراء
اشعلت كل هيام في دمي  وغرامي ماكان هراء
اطلقت جدائلها  وبدت محاسنها   وأضاءت في الليلة الظلماء
وشممت عطرا  يزكي صبوتي ويذيد  بي الاغواء
والتقت عينيها بي   لتشكو 
أو هكذا يروى الظماء
او  كيف  يحلو الوجد  وتغلي  مفاتنها النساء
لكن لم يعلمني النسيان كيف مرت بي  واودعت  هذا الهناء
وهكذا حين ادركت الصباح  وطالها الاغفاء
قالت انه قلبي اهديه لك
فأعده لي  انت متى  تشاء
فلنفترق  الان حبيبي وربما نلتقي اذا  عاد المساء
اسامة شاكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق