الأحد، 12 سبتمبر 2021

خيانة ‏حبيبة ‏// ‏بقلم ‏عجبل ‏مزهر ‏الاسدي

خيانةُ  حبيةٍ
--------- الفنان التشكيلي عجيل مزهر الاسدي
القصيدةُ
------- :
ها أنا عدتُ حبيبتي فكيف أنتِ
بَعدَ رحلتيَ القصيرهْ ؟؟
جئتُ مشتاقاً إليكِ فقلبي غدا مُتَّقدا
ألَمْ تتمني رجوعي وتمدينَ  لِ  يدا؟
ألا تسأليني أينَ رَسَتْ سفينتيْ؟
لطالما هِمْتُ في بحرِ عينيكِ دونَ هُدى
حًمَلتُ لكِ من عطورِ العاشقينَ أطيَبَها
لأُعَطِّرَ نَهدَيكِ عصفوريَّ ، تعالي تعالي 
أُقبلهما فقد كانت أيامي دنهما سُدى
إذْ كنتُ مهووساً بحبكِ دونَ عقلٍ
فهل حزَنتِ أكونُ عنكِ مبتعدا ؟
             عَجَباً  ؟!
مالي أراكِ جامدةَ القَسَماتِ مصعوقةً ؟؟!!
نسيتِ حبي لكِ؟أم تصورتِ إني 
نسيتُ حبي لكِ أم تصورتِ أني نسيتُكِ 
ولن أعودَ لأحضانكِ أبدا ؟
أراكِ جامدةَ القَسَماتِ مصفَرَّةَ الشفتينِ
وما لر مشيكِ قد جَمَدا ؟؟!!
قولي بصدقٍ هل هناكَ عشيقٌ غيري 
يزاحمني ؟؟ وهل فراشُ حبيبتي تَوَسدهُ
غير فما عادَ منفردا ؟!
إني أشُمُّ عطوراً غيرَ ما كنا نُعَطِّرُهُا
فَمَنْ مَسَّدَ شَعرَكِ حينَ كنتُ مبتعدا ؟!
 أنا لمْ أُخطِيءْ بحبكِ يوماً فجريدةُ
عشقكِ الثاني ومعطفُهُ وثيقةٌ لم تزلْ
معلقةً وجمرُ سيجارتهِ ما زالَ مُتَّقدا 
ألاَن أنا واهمٌ لا أعرفُ مَنْ أنتِ ولا شفتيكِ
أذكرها ولونَ عينيكِ لستُ أعرفهُ إني 
نسيتُ حتى اسمَكِ وها هما كفايَّ قد
بَرَدا !!
إذن - - دعيني وهمّي 
أدَرتُ لها ظهري وبخطواتٍ ثقيلةٍ رحتُ 
مبتعدا
حملتُ هدايايَ في كفيَّ مُثقَلَةً ورحتُ 
أسيرُ  مبتعداً دونَ هُدى
وظلَّتْ  حبيبتي   في البابِ واجمةً يسيلُ دمعُ 
عينيها على الخدينِ لكنَّ دمعها بِخُواءٍ 
سالَ سُدى
------------،--------------------------------- عجيل مزهر الاسدي 
                                    الاحد  ٢٠٢١/٩/١١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق