دعنى أَلَمْلَم جِرَاحِي
دُون صِيَاح
دُون نَوّاح
وَاتْرُكْنِي وَحِيدًا أَسِير
فِى طَرِيقِي
رُبَّمَا أتعثر عَشَرَات الْمَرات
كَي أَنْهَض مَرَّةً أُخْرَى
وأُولد مِن جَدِيدٍ
دعني أتحسس الْأَشْيَاء
رُبَّمَا أَخْطَىء وَأَتَعَلم
كَمَا الطِّفْل الْوَلِيد
فَأنَّا لَا يستهويني الْمَنْطِق
وأعشق التَّجْرِبَة
وَلَا أكْتَرَث لِلْأَشْيَاء
وَلَا أَهَابُ الْمَخَاطِر
وَأَحْلُم بِالتَّغْيِير
دعنى أَمْضَي لِلْأمَام
وَاتْرُك الْمَاضِي خَلْفِي
فَقَد سَئِمْتُ مِنْ قِرَاءَةِ الْأَسَاطِير
دعني أَكْتُبُ عَنْ الْعِشْق
عَنْ الْحُب وَالْحُرِّيَّة
فَمَا عُدَّتُ لَك أَسِير!
#محمود-فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق