و من الصور
ما يحيي فينا الأمل
كأنها بذور ورد و ياسمين
تعطر قلوب المشتاقين
بأجمل ما تأتي به الزهور
تلك الصورة على تلك الحافة
أتذكرها أم أفكرك
أكيد لا أحدا فينا يمكن أن ينسى
تلك الحاف و تدحرجاتها
و الكسر و ما ترتب عليه
كل ذلك كان فرصة جميلة
قربت البعيد
و أعادت الماء إلى مجراه
فأحيت العشب و ما زرعناه
و إنطلقت من يومها زراعة ثانية
حصدنا من ثمارها الثمر
كمحصول سنين من الصبر
فإبتدينا مواسيم الحصاد
بأحلى ما يجود به القدر
ثمار من شتى الأنواع
وآم و ليال ملاح أحاطتنا
برعاية و إهتمام
فقطفنا باقات ورد و أزهار
كانت فاتحة خير
أعادت عقارب الساعه إلى الوراء
فرثبت الأولويات
و أحيت فينا الرغبة
لمعاودة التجربة
بما لد و طاب !
بقلم عبدالكريم يسف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق