مازال يحلم؟
طفل، تشظّى يحضنه الظلام
يوقِدُ أوراق ذاكرة قديمة
كي يحترق، في صدره الكلام.
يا آبن جذور الصنوبر
يا ريشة في جناح حمام
يا جُرح البوح، و زنبقة السلام
يا وتدا يثبّت في الأرض الخيام
مازلتَ تحلم؟
والأحلام، مازالت نيام.!
مازلت تعصر عنب الشوق
و تمشّط على ركبتيك شّعر الغياب
و تُهدهدُ قلبك تحت الرّكام.
وتُعانق موتك بحضن أب
و تبحث عن كل رصاصة اخترقتك
و تسأل، أين ترى جثث الأحلام؟
دكتور حكيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق