الشاعره/ بثينه المحمد
( هبني سويعة )
مالي وللحلم المزروع في خلدي
والعين تذرف دمعا من مآقيها
قلبي رقيق إذا ما الريح تلمسه
الروح تصرخ تطلب وصل غالـيها
نار الغرام أتت في خافقي وسمت
بركان شوق تداعى في مراسيها
لا القلب ينسى وصالا ليس نائله
سهلاً وروحي أرادت وصل هاويها
عللت قلبي كي ينسى معذبه
فصالت الروح تبكي من يواسيها
نار الغرام تئج اليوم فـي رئتي
تكوي الفؤآد فمن بالوصل يُطفيها
بواخر العشق في بحر الهوى مخرت
و حادي الهجر بات اليوم حاديها
والموج يطغى ببحر العشق مندفعا
نحو السفينة تنبو عن مراسيها
والعطر منه أتى صدري فأخبرني
أين الأحبة كن ياعطر حاديها
أرمي بوجهي قميصا كنت تلبسه
كي تبلغ الروح مرسى أو موانيها
هبني سويعة كي أشتمُّ ريحته
بين الشفاه لعلَّ اللثم يغريها
دع مقلتاي إليه كي تغازله
تشدو وتصدح كي تدنو أمانيها
دعني أضمه أسمع نبض خافقه
لا تحرم الروح ممن بات غاليها
أعطيك عمري نيراني ضنى جسدي
وقصة العشق للسمار ترويها
بقلمي : بُثيّنة المحمد
.........
الشاعر/محمدحامدابوحامد
" فصبراً " وصالي يستحيلَ منالهُ
يَشيبْ الرأَس هل رأيتِ
السماءَ والبحرُ عاليها
دعيِ الأحلامَ تدنو غاليتي
فليس كُل نارٍ ماءَ النهرِ
يطفيها
مخُرت سُفن عِشقِك في
بحر الهوى لها الله هو
واليــها
غّربي أو شّرقي ويأدوحة
الروح ارجعي فبلادي
الأفراح تنفيها
وعِشقي لعينيكِ قدراً
وروحي بِها الآمٌ طول
الدهرِ تكفيها
فصبراً عسى نجِد بهِ
فرجاً ولقاءً بِمن تهواني
وهاويها
أضمها بقميصاً هي تعشقهُ
وسُفن الهوى تتعَّمق
في موانيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق