السبت، 4 ديسمبر 2021

- على جسر الشوق- قصة قصيرة 
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
اليوم  سأروي لكم قصتي كالعادة وهى سطر من  أسراري  بالطبع ساسردها من ياء اليباب إلى ألف اللقاء الأوّل اللذيذ الشهي .ويبدأ الشطر الأول منها حينَ أدركَت أنـّهُا تعشقني...!
بدأت  تبعـِدُني عن منهل حنانها..وهى ُتدركُ أننـّي..كما الريشة  الصغيرة في مهبّ الريح.!لا قوة لي على  مقاومة جفاف النفي عن قلبها..آه..وآه - أن الرّوح ايها الأعزاء تهجر الجسد مرّة , ولكن أنا هجرتني روحي مره ومره والف مره  منذ غيابها !..هى وحدها ..من كانَت قادرة  أن تتمدّد وتتقلص وتثور وتنحسر , كما البحر داخل حواسي!..لقد عبرت  بقلبي..مرور الملكات كما الحلم والرؤى كما الساحرة الأنيقة.. فاشترت كل  كياني.. من حنان وحنين..اشترت الغيرة والحيرة, الجنون والظنون..وحينَ اعطيتها  وسام الترقيـة..تاهَت في بلاد الغُربة!اقتربتُ منها .في.حب استطلاع للحياة.!وأعلنت لها  انتمائي لدفئها.نعم لقد اقتربت واقتربت من حنانها حتّى بلغت من هذا الاقتراب  ثمالة الفرح ..ولكن ما لبثت أن افعل ذلك إلا إنه راحَ يبتعدُ مرتعدًا..منتفضا كقطار سريع ٍ ينزلقُ على سكّة حديديّة مألوفة!.هل من احد يخبرني  ِما السبيل للّحاق ِ به؟!أو.. يخبر ذلك القطار  أن يتوقف حيث هو..على جسر الشوق..(تمت)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق