نواتج اخري
حسن علي الحلي
كانت ترافقني حزمة ضوء
تتخطي فوق رأسي، كنت
مارا علي طريق تكثرفيه
من النواتج التي تعيق
سيري، كنت افكر بشيئ
ربماسؤال معتدل، سألت
به(الانا) هذا الطفل المفرور
من نزعة برجوازية(كيف اعادة
مجموعة قوانين الي الوعي،)
اجابني بقهقهة عالية(ماذا
يحدث اذا اصاب العالم هذيان
بربري) قلت متسائلا(لماذا
يتحول الهواء الي غاز سام،
بارتفاع الاحتباس الحراري
تذوب فبه ااجبال الثلجية ،
هل هذا من نتاح الطبيعة ام
تكنولوجية الحضارة المادية
بعدم التوازن مع اليات الجولوجية
من خلال مروره علي قضيب ساخن
تجاوز علي الكائنات الحيةعن
طريق الخطأ، مستهدفا("مدن
الغاية الي فرض عقوبات لامحتملة
علي عناصر الصورة، بين الجذب
الحار والبارد تقع ضحايا ، نتيجة
التعامل الفيزيائي لسرعة الزَمن ٠
٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بينما ثمار الطبيعة التي انشأتها
علي الارض اثناء الطوفان رفضت
ابن نوح يعتلي ظهر السفينة
واغرق الجبل نتيجة اللجوء اليه
غير معترفا بصناعة الرب، الذي
انتج الكواكب وربطها بنظام
الجاذبية، وهما يؤديان وظيفة
الحركة، فالطفل لايخرج من
رحم امه الا بوجود الروح
المرتبطة بالجاذبية، والا الطحين
يصبح عجينادون صانع، ولا الخبز
دون عامل،، ولا الصاروخ دون
عقل تكنولوجي، ولاالطبيعةتبني
الحياة دون مؤسس اعلي اعم
فليعترفون اقطاب الوجودية ان
الوصول الي اعماق المعرفة
لايتواصل عبر اللاوعي الغارق في
غرائيبة الوهن، بل حبر سري
مشفر لايعرفه احد مرتبط بين
السماء والارض نتاجة الرب
القدوس، لاتدرك بالتجريد الا
النظريات العقلية الخارقة. ٠
للنشر ٦،،،١٢،،،٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق