لقاء مع البحر
كنت في طريقي
لم أعي أن يكون وان اكون .....
هو مكان للعموم
سألت عنه قالوا قد يكون/
قليلا كان وابتسامته
تملئ العيون
رحب وقال لنكون =
قلت نعم لنكون
كان عرشا نسح
من ايقونة ابهرتني
معبد ومحراب
اجتمعت به كل
اشيائه التي
نظمها ببوح ..رائع
واختلطت في داخلي
كل الوان الغبطه التي قليلا
ما نجدها او تكون
في عصرنا المجون
هو بحر من الدرر
والعطاء ورمزية
للصدق والوفاء
وبدأ حديثه الذي
حلق في أبهى ما
ترفله امواجه في سكون
ابحديات اللغه تسمرت
اجلالا وانتماء
لست ادري اي شوق
يسبق زمن المستحيل
هو حالة تفرد استثنائي
تجتمع كل اشيائه
ويسمو معه اسطورة لقاء مع روحين يقطر نقاء طهر واسمى
معاني الحب وكارزما تحيط به
كطوق ياسمين
يعبق اثيره وسع المدى بل الكون
لم نعي أن الزمن يرقد او لحظات
وشمت ..قد لا تتكرر او تكون
وبقي سؤال
يعلو في ذاكرتي
ما هذا البريق
الذي لمع في
عينيه
لم تكن دمعه
هي سعاده عارفه
حين تصمت كل المعاني
أمام هيمنة
هامة الوفاء التي
يتحزم بها
ويبقى بقاء
جواب يحلق
في مدار أفق
يرفرف
يعانق الشمس
ويحدث القمر والنجوم
انا البحر
هامة يمشي معها الزمن
على هامته على
فرش من افلاك
ومجموعة من
كواكب تزهو به
تتباهي به وهو
يعلو فوق
النجوم
سلام عليك ايها
البحر العظيم
سلام على حب
لن يتكرر ابدا ولن
يكون شبيهه
له على الأرض
ولا في الكون...
# زهوه زهير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق