((حوريةٌ شقراء))
غازلت حوريةً كادت تمت خجلا
أدارة الوجه برهة ثم اعتدلا
فقلت أحوريةً شقراء أم قمرا
قالت أنا البدر في أفاقهِ اكتملا
سل عني الليل عن شهدي وعن ولهي
وسله إن شئت ما المكتوب في المُقلا
فقلتُ سهم العيون الزرء اطلقهُ
إني قتيله وكم شخصاً بهِ قُتلّا
إرفق ب قلبٍ عليلٍ أنت فاتنهِ
أضحى أسيراً بنار العشق مشتعلا
قالت بهمسٍ أذاب القلب رِقتهُ
رحماك يا شاعراً ذوبتني غزلا
فتبسمت لي وكادت من تبسّمها
تطفُ احساسيس وجداني لنحتفلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق