الأربعاء، 16 فبراير 2022

بقلم ‏☆☆☆الاستاذ ‏سامي ‏يعقوب ‏

الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرْقِيْم :

و الثَغْرُ بَسَامُ .

 الثغر الجَمِيْلُ هُنَا ، فَمَاذَا أَقُول ...
لِأَنَاقَةِ الرُوحِ فِيْكُمُ حَرْفًا يَطُوْل ...
أَنَا هُنَا و الفَجْرُ سَارَ إِلى أُفُول ...

لَمَّا سَأَلْتُ نَفْسِيَ ذَاتَ مَوْتٍ فِيْهِمَا عَيْنَيْكِ
مَن هُوَ القَاتِلُ و مَنِ القَتِيْل !؟ ،
فِي مَوتٍ كَمَا هَذَا ؛ جِدًا جَمِيْل ...

وَقْتَ افْتَرَشْتِ صَدْرِيَ دَلَالًا لِحَنَانِ 
رُوحِي ، 
هَنَاءَاتِيَ الأُنُوثَةُ كُلُّهَا مَا وُجِدَت لِامْرَأَةٍ سِوَاكِ ؛ امْرَأَةً لَهَا فِي الوَصْفِ حَرْفًا فُرَاتًا سَلسَبِيْل ...

و طَعْمُهُمَا شَفَتِيْكَ فِي شِرْيَانِيَ مَعَ دَمِّي يَسْيْل ...

و نَبْرَةُ مُشْمُشِ المَرْأَةِ فِيْكِ ، نَعِيْمٌ مُقِيْمٌ بِأَنْفَاسِيَ ؛ شَذَاكِ عَلِيْل ...

و رَسْمُكِ ، كَسْمُكِ ، صِبَى خَصْرُكِ يَمَامَةً تَهْدِلُ ؛ يُتْعِبُنِيَ صَغِيْرَتِي مِنْكِ الهَدِيْل ...

هَل أَرحَلُ تَارِكًا رُوحِيَ ، دُونَ ؛ حُبِي بُرْكَانٌ هَيَفُهَا لِرُوحِيَ العَطْشَى الفَتْيْل ...

حِيْنَ سَمْعْتُ رُوحِي فِي خَلَايَاهَا الفُطْرَةُ ،
 تَشْدُّ رَحْيْلِيَ إِلَيْهَا شَوْقًا نَحْوَ لَهْيْبِي ، 
حَتَّى نَنْسَى و فِي كُلِّ اللَّيَالِيَ ، مَاذَا يَعْنِي الرَحِيْل ...

يَا زَوجَ رُوحِيَ ( حَبِيْبَتِيَ ) ، 
تُهْتُ و ضَاعَ مِنِّيَ و بِيَ إِلى وَجْنَتَيْكِ الطَرِيْقُ ، 
حَتَّى شَهَقْتُكِ أُنْثَى الأَبْدِ قُبْلَةَ قِبْلَتِيَ السَبِيْل ...

سامي يعقوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق