الأحد، 20 مارس 2022

عندما يعود عيد
الأم كل عام دونك

حزين ليل دمشق
هذا 
المساء ذكرى ووداع مسافره
لن تعود
ألتحفت أكفانها بالمسك
عطره
أشارات بعينها للوداع
قولا
لا رجاء ينفع للبقاء سؤأله
لا
جواب ولا مجيب يسمع
هاتف
رن صوته ومجيب انا له
أستمع
الخبر قول صاحبه اخا
يشيع

امي قوله
سكبت علي البروق رعدها
سحب
المطر عينها تهطل وقلب
ملئ 
بالحزن تداعا الجسد له
والعقل
يلملم الخبر يفسره بين
القبول
تارة مصدقا وتارة يرفضها
يقول
للتأكيد لا بد من خبراليقين
تأكيده
تاهت الطريق كنت سالكها
مني
عناوينها 
أماه 
يا أماه
قد كنت بالأمس أوثق القول
لك
أني بالحضور قادما لك
 مستعجلا
تاه
وتاه الوعد وقته لا موعدا له
قادم
أغدقي ياسحب 
الحزن مطرك
ماكنت
قاصدا غيابي مقصده
ولا مقصر
الوفاء طبعه

أمير عبده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق