عندما يعود عيد
الأم كل عام دونك
حزين ليل دمشق
هذا
المساء ذكرى ووداع مسافره
لن تعود
ألتحفت أكفانها بالمسك
عطره
أشارات بعينها للوداع
قولا
لا رجاء ينفع للبقاء سؤأله
لا
جواب ولا مجيب يسمع
هاتف
رن صوته ومجيب انا له
أستمع
الخبر قول صاحبه اخا
يشيع
امي قوله
سكبت علي البروق رعدها
سحب
المطر عينها تهطل وقلب
ملئ
بالحزن تداعا الجسد له
والعقل
يلملم الخبر يفسره بين
القبول
تارة مصدقا وتارة يرفضها
يقول
للتأكيد لا بد من خبراليقين
تأكيده
تاهت الطريق كنت سالكها
مني
عناوينها
أماه
يا أماه
قد كنت بالأمس أوثق القول
لك
أني بالحضور قادما لك
مستعجلا
تاه
وتاه الوعد وقته لا موعدا له
قادم
أغدقي ياسحب
الحزن مطرك
ماكنت
قاصدا غيابي مقصده
ولا مقصر
الوفاء طبعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق