الأحد، 20 مارس 2022

بين الشكوك و أقدام أحلامٍ تراودني 
يحلق الوهم بأجنحة ليلٍ فوضوي الوجهات
لازلت مرغماً ..
  أمضي نحو غموضٍ تقمص شكل فجري 
 يدفعني  لأعشق رائحة الثلج ، وحدة الندى
     و موسيقى الصمت
كغصنٍ في المنتهى يداعبه الريح
أمشي ثملاً بمصيري ، أرمي الخطى مثقلاً برؤاي 
  على رصيف غدٍ يأبى أن يصل 
يتراجع في الأفق لألتطم فجأةً بجدران الظلام 
أسابق أغنيةً و يحاصرني سكون اللّحن 
يفصل بيني صوت أناي وبين العدم 
أعانقني و أمسح دمع ظلي ..
أتبعثر كالصدى خالي النغم في الزمان 
    بين شمالٍ و قارعة أقصى الشمال
 سألتني فأجاب الوقت حين أخرسني عبث القدر
قال :  هي حكمة !
   فربما لم أولد صدفة 
و كان اسمي يمتحن صبره في انتظاري بآخر النهار 
  كي يقودني لمسافات الإنكسار 
أو أصبح بأسطر التاريخ مأساتي 
   أنا الضحية في القصة لأمسي و المفردات ..
ربما لم أولد صدفة 
  كي أكتب قصيدة أمي مثلها حرة 
   و أكون ببيوتها بعد الرحيل من غير مأوى 
فتصير العبرة ببساطةٍ قسوة الذكرى 
    و المعاني علامات !! و أخرى للإستفام 

      / عبد السلام خليفة /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق