بين الشكوك و أقدام أحلامٍ تراودني
يحلق الوهم بأجنحة ليلٍ فوضوي الوجهات
لازلت مرغماً ..
أمضي نحو غموضٍ تقمص شكل فجري
يدفعني لأعشق رائحة الثلج ، وحدة الندى
و موسيقى الصمت
كغصنٍ في المنتهى يداعبه الريح
أمشي ثملاً بمصيري ، أرمي الخطى مثقلاً برؤاي
على رصيف غدٍ يأبى أن يصل
يتراجع في الأفق لألتطم فجأةً بجدران الظلام
أسابق أغنيةً و يحاصرني سكون اللّحن
يفصل بيني صوت أناي وبين العدم
أعانقني و أمسح دمع ظلي ..
أتبعثر كالصدى خالي النغم في الزمان
بين شمالٍ و قارعة أقصى الشمال
سألتني فأجاب الوقت حين أخرسني عبث القدر
قال : هي حكمة !
فربما لم أولد صدفة
و كان اسمي يمتحن صبره في انتظاري بآخر النهار
كي يقودني لمسافات الإنكسار
أو أصبح بأسطر التاريخ مأساتي
أنا الضحية في القصة لأمسي و المفردات ..
ربما لم أولد صدفة
كي أكتب قصيدة أمي مثلها حرة
و أكون ببيوتها بعد الرحيل من غير مأوى
فتصير العبرة ببساطةٍ قسوة الذكرى
و المعاني علامات !! و أخرى للإستفام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق