الأحد، 20 مارس 2022

■ خاطرة ■

■ أمي ♡ الغالية ■

رحلت .. حبيبتي ♡

أمي الغالية ..

فقدتُ لمساتها الحانية

أشتاقُ لأحضانِها الدافية

أحنُ لأنفاسِها الزاكية

أشتاق لدعواتها يوم كانت داعية

قد عاشت حبيبتي ♡ حياتها طاهية

وكنا دُنياها وحياتها الباقية

لاتعرفُ غيرَ الحُبِ والعطاءِ ♡

ماكانت مجافية

أشتاقُ لإبتسامةٍ علىَ مُحياها بادية

كأنها عناقيدٌ تدلت من الدالية

كانت البلسم الشافي

كانت المداوية

كانت حبيبتي ♡ الدواء

 كانت العافية

والأن : غادرت دنيانا الفانية

وأغلقت بوجهنا

 أبوابَ الجنة العالية

ياليتني أعلم هل كانت عني راضية

هل : كان لي نصيبٌ من دعواتها الخافية

أدعو الله أنْ يجعلَ قبرها روضة زاهية

ويتجاوز عن تقصيري بحقها يومَ التلاقية
 
✍بقلمي ناصر رعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق