الأكاديمية العربية المغربية للشعر والأدب

من وحـــــــــــــى الاّخره

               تقاســــــــــــــيم اّلة البـــــــــــومـــه

     عن المـــــــرأة الـــتى دخـــلــــــــــــــــت النــــار

النص .....

أرى النفـوس استوحشت وكل امـرئ  قـد بات يأكل فى لحم أخـيه ميتا ، فالمرأة التى عـليها

لعنة ، كلما نهبت فإستولت عـلى حق غيرها ولم تتعـظ  حيث أن حـفـيدها بالمرض العضال

لايبرأ وفشل الكلى أصا ب ـ قرة العين ـ إبنتها وليس الله بغافـل فالحساب نا قصٌ ومنقـوص

لم يتم حتى يموت ابنها البكرى بنـوبة قلبيه وهذا ماتم  بالفعل حتى ابنها الثانى لص الدواجـن 

  وهى التى كانت تحرضه ، دخل السجن وأدرك ثالث ابنائها الفقربعدما جعـل النسوان غايته

اّه . لوكانت هذه المرأة ، يوما تعلم أن من يفـعل مثقال ذرة شرولوعلى حبس هـرة ، سيدخله

ذلك الفعل جهنم فما بالكم ، بالتى فى قـلبها طمع ، لاترتوى ولاتشبع من أكل السحت وطبعها

الجشع فهى التى لاتعـف ولم تكـف عـن ارتكاب شهوتها لم تعـتبر يوما كـلما طمعت فى حـق 

غيرها ، نقـص من عندها الذى يزيدها عـبرة ربما عرفت أن الخير فى اليد العليا وفى معنى

الحب وقفت على الحكمه / يأيتها النفس التى باتت أمارة بالسوء / رفقا بك أن كونى مطمئنه

فالنفس با لرضا  وطن أخضرالعيش الناس فيه سواسية  كأسنان المشط  ، وطن اّمـن مطمئن 

{يخرج نباته بإذن ربه}

نص / محمد توفيق العــزونى