الأحد، 14 أكتوبر 2018

لقد قلت وتماديت / بقلم سوزان اللبابيدي

لقد قتلت وتماديت
وقلت : القوافي
أفقدتنْي ذريعةٓ الغواية
وانتهى شوق الهوى
من عقابه السّرمدي
تبايعه قبضةُ السّنابل
ما تبقى من صدودها
على الناي تحضّر
لأمومتها الآتية
كمصباح  وليد
وبعدها تمشي خيالا" من أسى
وهزيمةً من خيال الحرف
**************
فوق الغيوم
تحشو العهود
لحبيبةٍ ستعشق نخلا"
على لائحات الشموع
وقصة الجموح
سرايا قُبراتٍ حاضرات
لجنونٍ .. لربيعٍ
لرقص أحجية
كأنها جملةً ممشوقة الخصر
يسقيها إسمُك’ وجع الفصول
*************
وعلى الثغر
تنبت فراشة القلب
لوجهتها العابرة
تدّعي وطنا"
رمزا" للنقاء
تنقر كعصفور الأحلام
عندما تبوح  بمخزون العيون
وليست كما هي
مكسورة الحرف
غافية بأيّ وسيلة
كما تراها الآن
بدأت للنو رحلتها
تمخر بحرها الضاري
عنوة
******************
بأيّ حال
وبكل الأحوال
هي رسمت
ردت رماحيها للجمر
وأرعنت لليحموم
أعلنتها لوحة"
لقاتلها وواعدته
بالقتل ولو بعد حين
........... ولو بعد حين ............. سوزان اللبابيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق