.......... مسافاتتتتتتتتتتتتتتت
حين
تشتعل في الروح
مسافات
في الليل تحرق كل شموعي
وأنا أرقب نخبي الأخير
وتشتد لواعجي..
كلما تذكرت بياض سفري
وفجيعتي..وكمدي..
أدركت المسير
فما عاد يشاركني أحد
وما عاد رحيلي يحملني
إلى زمن لا أذكره
قد يعود وقد لا يعود.
فلماذا يأتي مني خطاب
لا أفهمه ولست عليما بتلاوته
ولماذا خمدت في الشوق
نفوس وانطفأت شموع وشموس!!
فحين تمتد بي الذكرى
ويطول سفري
أصبح أسير كأس
تخدلني فيه يدي.
دافئة أحزانك
والشوق
ودمع الوجنتين
والخدين
دافئة حين أطل
وحين لا أبالي.
عندذاك
أشد الرحيل الى زمن
لا يصد الشريد
ولا يقض الوريد.
فيشتد وجدي حريقا
وتنتحر في الأعماق كل الحدود.
....... بركان بتاريخ:28/10/2018
المصطفى نجي وردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق