الأحد، 28 أكتوبر 2018

رحلة الموت / بقلم ابراهيم مصطفى الزاملي

رحلة الموت

خرجت الطفولة
في أبهى زينتها
تبحث عن الفرحة
في يوم مشؤوم
السماء فيه كشرت
اسودت الغيوم
مرت الحافلة غير
مدركة مصيرها
تحت الجسر
فكانت الفاجعة
داهمتهم السيول
الهائجة
جرفت أجسادهم
إلى المجهول
امتزجت أصواتهم
بصوت الرعد
ليعزفوا ألما
تبكي منه العقول
بات الأردن
كله مكلوم
ألم يسمعوا النشرة الجوية
هذا غير معقول؟
يا ترى من المسؤول؟
يا ترى هل نبرئ الرؤوس
ونحاسب الذيول؟
يا ترى هل نترك الذئب
و نبحث عن القميص؟
يا ترى هل سنقتنع
بما يبرره إبليس؟
يا ترى هل سنغني
بعد اليوم
هلا بالخميس؟

إبراهيم مصطفى الزاملي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق