رسالة من رضيع الي فكرة السلام الراحلة !!
دائما ترحلين،،،تعشقين،،،،تعشقين ثوب الرحيل،،،،
تخشين البقاء،،،تهوين العناء،،،يرضيك الشقاء
لا ينهكك عذاب العدو،،،،،ولا الحاح القفز،،،،ولا حمق فرار الافكار،،،
في اللاشيء تجرين،،،، لا تفكرين مكتفية بأنك فكرة،،،لاتتذكرين،،،
لا تهوين،،،من ضوء تهربين،،،،من شعاع تجزعين،،من نقطة ظلمة،،تفزعين
قولي بربك،،،ماذا يرضيك لتعودي؟!!،،،،،،ماذا يطربك لتقودي،،،لتسودي،،،،
لتكوني،،،،،شعارا ،،،علما،،،وساما،،،بين البشر،،،بين العالم المصطرع ،،،،،،
تركت هموما فاقت كل الهموم،،،،وغيوما تعدت حد المعقول،،،،
ورتع الشر في أودية الشر،،،،ونام الشيطان بين احضان الدم،،،،فوق الاشلاء
داس الاحكام،،،،لعن القانون،،،، بين نعيب بوم الشؤم ،،،،أهان عليك نور الاصباح
خير الإبكار ؟!،،،،،أهان عليك ضوء القمر ،،،بين السمر،،،وعذب النغم،،،
حلم المكان،،،،نسيان الزمان؟!،،،،،،اهان عليك المدلول فعشقت المجهول،،،،،،
فأضعت معاني ومعاني،،،،
من غيرك،،،من حفزك،،،،من كساك أردية المسمار فانفض عنك كل السمار؟!
ولمع غدر الشيطان،،،واشتد قصف الامطار،،،،ودمار شامل يهدم كل الاسوار،،،،
يحرق كل الآمال،،،،يطحن كل الاحلام،،،،فما عاد الواقع الا الانقاض،،،وما عاد النور
الا الظلمات،،،،فقولي بربك ماذا يرضيك لتعودي،،،،نغما في الوادي تغنيه كل
الاجيال؟!
بقلمي
عصمت ابو محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق