الجمعة، 26 أكتوبر 2018

دعيني...دعيني / بقلم الأديب نزار العمر

دعيني ... دعيني ...
و لا تدعيني ...

أيتها القطة  
اللعوب الغبية ...

وهبتك من  ذكرياتي
النقية ...

وهبتك أقصوصتي
و الزهور الندية  ...

عرفتك من طرفة العين
تلقي التحية ...

و لكن غدرك مثل شنار
تؤكده جمرة البندقية ...

و نطقك للنمل فيه انتشار 
يفك جميع الرموز
الخفية ...

سأعلن فوق بساط
سجودي و أنهي فصولك
في المسرحية ...

فلو كنت أفصحت
عن كل خاف
و بددت شكي بنفس
رضية...

فكيف ألا كيف ؟؟؟؟
أسند رأسي على كتف
فوقه ألف حية ...

فأنت اللعوب بقلب
يذوب جعلت من الخوف
عندي قضية ...

سأترك حبلي في البئر 
كيلا أناجيك
يوما ألا يا بنية !!!!

سأترك كل الوريقات
تصفر في حر أفكارك
الخلبية ؟؟؟؟ 

سأسعد أن التجارب
قست فؤادي
فمن كان مثلي
ضحية  ...

و كم هو قاس دخول
حبيب لقلب و أمسى
الحبيب
بلية ...

فمن سيصدق قولك بعدي
و حولك بعدي ألا
يا شقية ...

حفظت ... حفظت جميع اللغات
و جدفت في
أحرف الأبجدية...

و صغتِ من النور
حبلَ ظلامي و كنتُ الشجي
و كنتِ الخلية ...

سيسعد قلبي ركوب براقي
و أرقى السماوات
كالمولوية ...

دعيني ... دعيني ...
و لا تدعيني ...
و لو كنت في غرفة
معدنية ...

أحب نعم ذاك سمت
شعوري ..
و نوري ..
جذوري
و روحي
الحفية ...

نسج :
الأستاذ
نزار العمر
"" مصياف ""
سوريا ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق