أتيت يا شاعري
وما أتيت
وعشقتك وما ٱكتفيت
ناديتك ..
راسلتك ..
وما بلغتك إشاراتي إليك
تماديت في الغفلة وتغافلت
تماديت أنا في اللهفة
وما ٱنتهيت…
أنا هكذا يا شاعري
طفلة تتمسك بما تريد
وتبكي وتشهق وتزيد
ولا ترجع الا و يدها في يد
الحبيب ..
ولكنك مختلف ..
كنت أعرف أنك مختلف
ولكنك تجاوزت مستوى
حروف طموحاتي
أعترف أنني تعبت…
و أنهكني البعد ..
أنا حزينة يا شاعري ..
ما عدت أقوى على المضي
في طريق محفوفة بالبرود
محفوفة بالمزاجية والسكوت
أنا أيضا مختلفة ..
هادئة ولكني مكتظة بالمشاعر
صامتة ولكني أحترق في العمق
سأنتبذ لي مكانا قصيا
سأنزوي هناك بعيدا
و أتركك تكمل الطريق
هااادئا كما تريد ..
ربما نلتقي ذات منعرج
أو منعطف في طريقي
أو طريقك ..
ولكن الساعة
أزف الرحيل… .
#_ندى_الروح
الأحد، 14 أكتوبر 2018
أتيت يا شاعري / بقلم الشاعرة ندى الروح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق