الخميس، 25 أكتوبر 2018

واهب البسمه / بقلم الشاعرة منى فتحي حامد

##---- واهب البسمه ---
-------------------------------
         ذات ليلة راودته خيالات
           هل يبتسم وحيداً ،
           أم يسامرها روايات
               يحلم بلقائها ،
     أم يخطو نحو شرفات جنات
      شادياً لعينيها تموراً و عناب
     فالروح أصابها جمر النبضات
      من أول لمحه و القلب أفاض
  غمرته السعاده من رؤية الحسناء
   ويحكَ يا ندى متلألئاً بالفؤاد
     راهب النساء لرقيها مهاب
        و من بين تلك و ذاك
   أخذه الحنين ليبادلها نظرات
فأمسك الهاتف و أهداها ومضات
     ممتلئه لهفة ساميةً للسحاب
فأجابته أحاسيسه ، ها هى هناك
  ما زالت تنتظركَ عناقاً و قبلات         
    ترتشفه نبيذاً لمداواة الآهات
  فامنحها البسمه لتخطى السراب
   فما زالت حانيةً لعشق و غرام
   ظلاله مودة و وصال الأحباب           
              فأجاب المشاعر ::
             هي مليكة الوجدان
             لها الروح أبد الزمان
        مُنية الربيع، وردة الأعوام
------------------------
##الأديبه الشاعره
منى فتحى حامد
25/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق