السبت، 4 أبريل 2020

(ضوء ورياض)
اتصفحكم
كعبيرٍ ينضح بالبهجةْ
كضياءٍ طُرْتُ الى برْجهْ
ببراق حقول يحملني
فتهشّ يداي  ؏  سرجهْ
.
.
لكنّي بي طفلٌ يسألْ
ويشاكسُ ما خبَّأ   دُرْجَهْ
فيجيبُ
بهمسٍ يكْبُرُني:-
(صوري) لاتُصلِحُ للفُرْجَهْ؟:-
لايعنيني إنّك لاهٍ
او قدّيس يُكملُ حَجّهْ

بل تعنيني شمس حروف
في روض الشعر وفي مُرْجَهْ
لايبهرني صوتٌ يهوى
ان افهم  مامعنى نُضجهْ

لن يأسر بوحك مملكتي
وسأترك روحكَ في الضَّجَّةْ
وردائي لن تفهمَ لونَهْ
وستتعبُ -حتما- في نَسْجَهْ

محمد حاتم الحسين
٢٠٢٠/٤/٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق