فِي مَدْحِ النَّبِيِّ الْعَدْنَانَ
بِلَا قوافي بِلَا أَوْزَانٍ
أَمَدْحٌ فِي النَّبِيِّ الْعَدْنَانَ
أَنَا فِي حُبِّ الرَّسُولِ وَلََهَانَ
لَسْتَ بِشَاعِرِ سَيِّدِي..
أَنَا انسان
أَنَا عَابِرُ سَبِيلِ بَاحِثِ عَنِ الْعُنْوَانِ
أَحُلْمٌ بِرَوْضَةِ الْمُصْطَفِّيِّ عَنِ الْأَمَانٍ
أَبَحْثٌ فِي الدَّجِيِّ...
نورآ لِقَمَرِ الزَّمَانِ
أَنَسْجٌ بِمَوْلِدِ الْهَادِّيِّ بِالْحُروفِ..
أَلُحَّانٌ
أَنَشَدَ لِلْقَصِيدِ فِي مَدْحِ الْحَبيبِ...
أَلْوَانٌ
أَرْجُو شَفَاعَتَهُ...
بِيَوْمِ الْحَشْرِ وَالْمِيزَانِ
أَشْكُو أَحْوَالَ أُمَّتِنَا..
كَمْ أَصَابَهَا الْغَثَيَانُ
أتيتٌ بِصَحْرَاءِ..
فَتَفَتَّحَ زَهْرُهَا بِالْإيمَانِ
لِلتَّوْحِيدِ بشيرآ...
فَاِخْضَرَّ وَجْهُ الزَّمَانِ
بِالْوَحْي يَا سَيِّدِي...
وَحَدَّتْ أمَةُ الْقُرْآنِ
امامآ وَخَاتِمَ الرُّسُلِ الْكِرَامِ....
والآديان
بالخٌلق الْعَظِيمَ...
أَكَرَّمَكَ الْوَاحِدُ الدَّيَّانَ
لَكَ بِالْقَلْبِ مَحَبَّةً بِفَيْضِهَا..
شَهِدَ اللِّسَانُ
بِالصَّلَاَةِ وَالسُّلَّامِ......
بِكُلِّ وَقْتِ وَآذَانٌ
أَبِتْ حُروفِيَّ مَعَانِيِهَا..
تَوَشَّحَتْ بِكِتْمَانٍ
إِلَّا بِمَدْحِ طه اِنْهَالَتْ قَوَافِيُهَا وَالْأَوْزَانُ
أَمَدْحٌ فِي حُبِّ( مُحَمَّدَ)...
النَّبِيَّ الْعَدْنَانَ
بِالْقُبَّةِ الخصراء...
فَاحَ مَسْكُهُ وَالرَّيْحَانُ
الصَّلَاَةَ وَالسِّلَامَ عَلَيْكَ..
أَوَجَبَهَا الرحمًن
أَسِرِّيٌّ بِكَ اللهُ بِمُعْجِزَةٍ..
أَدْهَشَتِ الزَّمَانُ
أَرَاكَ مِنْ آياته الْكِبَرِيَّ وَرَوْعَةَ الْأَكْوَانِ
أَسِرِّيٌّ بِكَ الرحمًن....
ليٌنسيك الْأحْزَانَ
أَكَرَّمَكَ اللهُ بِالْمِعْرَاجِ دليلآ وَبِرِهَانٍ
أَوََحَيٌّ لَكَ بالآيات عِلْمَ الانسان
أَنَا فِي حُبِّكَ سَيِّدِي...
وَلََهَانَ
أَمَدْحٌ بِالْمُصْطَفِّيِّ الْعَدْنَانَ
بِلَا قواقي...
وَلَا أَوْزَانٌ
بِقَلَمٍ..
سَفِيرُ السَّلَاَمِ الْعَالَمِيِّ
د.أَحَمِدَ سَالِمُ خَاطِرُ 2020م حُقوقَ النَّشْرِ مَحْفُوظَةً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق